الأحد، 26 فبراير 2017

توب كابي


توب كابي
(مقتبس من تقرير الأخ نواف المسافرون العرب)

فكرة المكان
عبارة عن قصر لأحد السلاطين العثمانيين
تم تحويله بعد سقوط الدولة العثمانية لمتحف تاريخي حضاري ،
بمجرد دخولك المكان ستشعر بأنك فعلاً بداخل قصر لأحد ملوك الأرض


رابط الموقع على الإنترنت
Topkapؤ± Palace Museum Official Web Site

ساعات العمل
9 صباحاً – 5 مساء ... مفتوح طيلة أيام الأسبوع عدا الثلاثاء
من المهم جداً التواجد مبكراً حتى لا تصطدم بزحمة القروبات السياحية ... الساعة 10 صباحاً مناسب

طريقة الوصول
بجوار محطة ترام جولهانة .. الترام باللون الأزرق
من مدخل حديقة جولهانة تتجه يمين صعود للأعلى حتى تصل للمكان
ستشاهد وأنت صاعد مجموعة من الآثار المكتشفة حديثاً متناثرة على الأرض
السبب في تناثرها على الأرض لأنهم اكتشفوها مؤخراً وحتى الآن لم يجدوا لها مكان مناسب

سعر الدخول
الدخول للقصر 40 ليرة ... قصر حريم السلطان 25
يمكنك استئجار سماعات ترجمة باللغة العربية بمبلغ 10 ليرة ،
لابد وضع أي تأمين لاستئجار السماعات .. ويمكن الاكتفاء بكرت غرفة الفندق
المكان مقسم إلى أجزاء كثيرة
أنصح باستئجار السماعات لسهولة فهم كل مكان
المكان يحتاج لحيوية ولياقة لأن به صعود ونزول
يوجد به درج عالي للصعود .. وتارة أخرى درج للهبوط

همسة في أذن صاحب العائلة الكبيرة
قد يصيبك شيء من الإحباط في دفع مبلغ كبير
والإحباط يزيد عندما لا ترى الاستمتاع يظهر على أطفالك
ولربما بعض الكبار الذين لا يستهويهم التاريخ لن يستمتعوا بالمكان
ولكن الإحباط الأكبر .. عندما تزور إسطنبول لأول مرة ولا تذهب لهذا المكان
وخصوصاً لو رجعت لبلدك وسمعت الكثير من السياح يتحدثون عما بداخله من مقتنيات ثمينة
في آخر القصر .. وتحديداً الجهة المطلة على البسفور
ستجد إطلالة رائعة وجميلة جداً للتصوير تشرف على البسفور والجزء الآسيوي

شعور داخلي أحببت كتابته بصوت عاليعندما شاهدت مقتنيات الأنبياء والرسول عليهم السلام والصحابة الكرام
انتابني شعور غريب من التناقض ... فبعض المقتنيات بها تكلف وزخارف مبالغ فيها
وحسب قراءتنا للسيرة النبوية والتاريخية أن الأنبياء والصحابة عاشوا فقراء زاهدين يطويهم الجوع بالأيام
لا يعني هذا التشكيك .. وما كتبته لا يصل حتى لمستوى وجهة نظر
فأنا لا أملك الخبرة التاريخية والحضارية لأقيم الموقف وأبدي وجهة نظري
ولكن بحثت في الانترنت وتواصلت مع بعض المختصين في التاريخ لمعرفة رأيهم في شعوري
وقد اتفق جميع من تواصلت معهم أن هذه المقتنيات المحفوظة لا يمكن إثباتها وكذلك لا يمكن نفيها وتكذيبها

ما كتبته كان مجرد شعور داخلي ... ولكني أؤيد الذهاب وزيارة المكان مع أهمية التوازن وعدم الاندفاع في الجوانب التاريخية
 
 
 
 

المصدر : https://www.arabtrvl.com/vb/t22872.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق