(مقتبس من تقرير الأخ كتكات / العرب المسافرون)
اسطنبول ...
مدينة السلاطين ،،، تاريخ مجيد وإرث يضجُّ إبهارا ...
أعشقها ،، أعشقها ،،،
بجدرانها ،،، وقصورها ،،، ومتاحفها ،،، وشوارعها ،،،
ومقاهيها ،،، وبسفورها ،،، وتلك القوارب ،،، وتلك النوارس ،،،
وتلك المآذن صااااادحة ب الله أكبر ،،،
وتلك الوجوه بسحناتها الشقراء كانت أم السمراء ،،،
خليط من البشر ،،، ثراءٌ فاحش ،، وفقر مدقع ،،،
تعامل ٌ كأنك أمام ملاك ،،، وآخرٌ يفوووح غطرسة
ساعاتها كالثواني ،،، وأيامها كالساعات ،، تنقضي وأنت لا تعلم ،،
بازاراتها ،،، و مشغولاتها ،،، ليلها ،،، نهارها ،،، صخبها ،،،
آآآه يا أسطنبول ،،،،
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
لا تُخفِ ماصنعتْ بك الأشواقُ ## واشرح هواكَ فكلنا عشاقُ
فعسى يُعينكَ من شكوتَ له الهوى ## في حمْلهِ فالعاشقون رفاقُ
عشاق اسطنبول ،،، أسعدُ برفقتكم بهذا الجزء ،،،،
وصلنا مطار أتاتورك متأخرين ،،، قريبٌ من منتصف الليل ،،
أثناء حجز السكن ،، ذكرتُ لهم بأن حضوري متأخراً ،،
التكاسي بكثرة عند بوابة الخروج ،،
هناك من هو منتظمٌ بصفه ،،
وآخرون يلوحون لك من بعيد سعياً لإركابك ،،،
عهدٌ قطعته على نفسي ،،، تشجيع النظام ودعمه ،،
لوِّح بيديك يالفوضوي حتى تتعب ،، لا تروق لي ،،
أعلم بأن السعر مابين ( 50 -- 60 ) ليرة ،، ( قرأت ذلك )
تاكسي ،، سيركجي من فضلك وأريده اتفاقاً ،،،
تفضل ب 60 ليرة ،، افتح صندوقك ( الشنطة ،، الدبة )
للفائدة ،،، عند حجزك للفندق صوّر رسالة تأكيد الحجز
خصوصاً اسم الفندق وعنوانه ووسيلة الاتصال ..
الفنادق كثييييييرة جداً هناك ،، بوكينق لديه قرابة 2400 فندق
فلا تظن بأن التاكسي يعرف الفندق من اسمه ،،،
أعطيته الرقم واتصل ،، دقيقة واحدة فقط والعنوان برأسه ،،
بالنسبة للسكن ،،، وكلٌ له رغباته ،،
مع العائلة ،، تروووق لي منطقة شيشلي وعثمان بيك بفنادقها
الأنيقة الواسعة ،،،
وقناعتي الشخصية تقول بأن ( سيركجي ) أفضل المناطق كموقع
خصوصاً لمن يرغب المشي سيراً ع أقدامه ...
كان الحجز بفندق ( يورو ستارز ) وجدت له موضوع في قسم
الفنادق ،، للرااااائع مكة ،،عضو خبير بتركيا ،، اختياراته جميله ،،
تم الحجز بسعر 350 ليرة بالإفطار ،،
الموقع راااااااااااائع ،،، كل شيء بجانبك ،، أنصح به ،،
ستاف مُرحِب ومتعاون ،، الغرف أنيقه يعيبها الضيق ،،
الإفطار مستواه جيد لا يصل للممتاز ،،،
يُحيط به كل مايرغب به السائح ،،
( معالم ،، ترام ،، مطاعم ،، مقاهي ،، صرافة ،، ...... )
تشيك إن سريع ،،، استلام الغرفة ( 511 )
ارتحنا بعد يوم حافل من الصباح الباكر بمرتفعات حيدر نبي
بطرابزون وماتبعها من جولات والمطار والرحلة المتأخرة
إلى اسطنبول ،، طبعاً كانت إقامتنا ل 3 ليالي فقط باسطنبول
بتدأت جولاتنا من الصباح ...
سيراً على الأقدام إلى منطقة السلطان أحمد ،،،
مسافة 15 دقيقة ... وأنت أمام ساحتها الشهيرة ،،،
كانت البداية هنا ... الخزانات الأرضية ( زيارة أولى لها )
معلومات عنها عند الباب ،،
تم قص التذاكر ،، للأسف نسيت سعرها ،،
طبعاً ،، مهم جداً في معالم السلطان أحمد أن تستأجر
المرشد الصوتي ( اللغة العربية ) لغة أساسية ومتوفرة ،،
بقيمة 10 ليرة ،، يأخذ منك أي اثبات كتأمين ،، لا تحرص
على الجواز ،،
تسألني ،،، هل المكان يستحق الزيارة ؟
كزيارة أولى ،، نعم ،، طبعاً لا يأخذ وقتاً طويلاً ،،
انتقلنا منه مباشرة إلى متحف آيا صوفيا ،،،
كنيسة قديمة حولها المسلمون إلى مسجد ،، ومن ثم أصبح
متحفاً ،،، طالب الأتراك بعودته كمسجد وقوبل طلبهم بالرفض
من حكومتهم ...
تم قص التذاكر ،،،
المرشد الصوتي ،، سعره مبالغ فيه 30 ليرة
قصر ( توب كابي ) زيارته لا تفوووووت ...
يحكي حياة السلاطين قبل حوالي 250 إلى 400 سنة ...
تم قص التذاكر بقيمة 65 ليرة للشخص ،،
طبعاً 40 ليرة قيمة دخول القصر ،،
و 25 ليرة قيمة دخول قصر الحريم ،،
تذكرتين منفصلتين ،،،
لا بد من المرشد الصوتي ،،، لن تستمتع بالقصر دونه ،، نصيحة ،،
سعره 20 ليرة ...
أعتذر لم أصور كثيراً ... تركت لخيالي أن يعيش تلك الحقبة
فنسيت نفسي و تصويري ،،،
القصر كبير جداً جداً ،، كان يعيش به قرابة 4500 شخص
في نفس اللحظة ،،
خرجنا منه للصلاة في الجامع الأزرق أو كما يسمى بجامع
السلطان أحمد ...
طبعاً هناك أيضاً بنفس المنطقة ،،، حديقة جولهانة جميلة للتنزه ..
ومجموعة متناثرة من المطاعم والمقاهي والأكشاك ببضائع مختلفة
يغلب عليها الطابع التراثي ،،،
أيضاً يقف بالساحة باصات ( الهب هوب ) المعروفة بجولاتها
وكذلك باصات ملاهي ( فيا لاند ) لمن رغب الذهاب لها ..
ومندوبي مكاتب السياحة والجولات ،،، كلٌ يعرض بضاعته ،،
ضع بالحسبان أن المنطقة تأخذ منك يوماً كاااااملاً ،،،
يومنا الثاني خُصِّصَ لجزيرة الأميرات ( بيوك آضه )
انطلقنا صباحاً ( 10 ) ص ،،، تنطلق عبارات الجزيرة من ميناء
كاباتاش ..
جدول المواعيد ( لا تحتاج حجز مسبق )
بصورة أوضح ،،
صادف حضورنا استعداد إحدى العبارات للانطلاق ،،
تم قص التذاكر بقيمة 7,5 ليرة ،، ارتفع سعرها أذكره ب 5 ليرة
بصورة أوضح ،،،
انطلقنا ... متوكلين ع الله ،، الرحلة تقريباً 35 __ 40 دقيقة
أعطت للرحلة طابع جميل ،،،
طبعاً تقف العبارة عند جزيرة أولى ،، لا تهتم ليست مقصدك
حتى تُذكر لك عبر المايك وباللغة العربية ،،
الجزيرة الثانية هي الهدف ( بيوك آضة )
لابد من الآيسكريم ،، الجو مشمس يلفحك حرارتها ،،
العربات ،، تم استئجار واحدة ،، الساعة بسعر 75 ليرة
سعر موّحد ،، لا تفاصل لن تنفعك المفاصلة ،،
تم ترتيب وضع العربات بنظامية ،، ليست كالسابق ،،
الدراجات الهوائية ،، لها روادها ،، اكتفينا بتجربتها باوزنجول
طبعاً الجزيرة لا يوجد بها سيارات ،،،
فقط سيارات الإسعاف والشرطة ،،،
أهلها يتنقلون بالدراجات والدبابات ذات الشكل الجميل ،،
بيوتها جميلة وأنيقة تعتبر مصيفاً لأثرياء اسطنبول
هكذا قيل لي ،،
فيها فنادق قليلة أشبه بالنزل البسيط ،،
لا تستحق المبيت من وجهة نظري ،،،
اختلف الأعضاء برأيهم نحوها ،،، تستحق الزيارة أو لا تستحق ..
عن نفسي ،، هذه الزيارة الثانية وإن عدت لاسطنبول سأكررها
ثالثة ،،
طبعاً عند العودة تقص تذكرة بنفس القيمة 7,5 ليرة ..
عدنا قبل الغروب لاسطنبول ،،،، رحلة ماتعة أكرمتنا بها
الجزيرة ،،،
برج الفتاة ،،، كتبت عنه بتقرير سابق
مطعم مفعم بالرومانسية ،، لا يصلح لمن معه أطفال أبداً
ولا يُفضل اصطحابهم مراعاةً لأجواء الحاضرين
يحتاج حجز مسبق ،،، طبعاً سعره غالي ،،
انتقلنا بعد الوصول لاسطنبول ... إلى تقسيم ،،
قاصدين شارع الاستقلال ،،،
جولة كاملة وتسوق ،،، آخر ليلة في اسطنبول ،،
غداً رحلة العودة ... استمتعنا بكامل وقتنا هناك ...
إلى قرابة منتصف الليل ... طبعاً المترو يقف عند الساعة 12 ليلاً
اضطررنا للتاكسي ،، لنقلنا إلى الفندق ،،
قبل الصعود للغرفة لا بد من قهوة حافظ مصطفى ..
المقهى تحت الفندق مباشرة ... وميزته إلى الساعة الثانية ليلاً
وأبوابه مفتوحة ....
هنا مع هذه القهوة ننتظر رحلتنا إلى الرياض الحبيبة ،،
مودعين تركيا .. بعد 10 أيام ،،، غمرتنا بكرم الجمال
ومتعة اللحظات ،،، و وعدٍ بلقاء قريب بإذن الله ..
دمتم أحبتي ،،،، وعذراً لإيجازي وتقصيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق